اربح مع يوتيوب
نفذ موقع يوتيوب ما وعد به من قبل حينما كشف عن نيته توزيع أرباح على المشتركين بحيث يصبح بمقدور من يزودون يوتيوب بمواد فيلمية من إنتاجهم الحصول على نسبة من أرباح إعلانات الموقع، حيث أعلن القائمون عليه إطلاق برنامج "YouTube Partners بعد فترة تجريبية طويلة حظى بها 100 من المحظوظين الذين تم اختيارهم لتجربة الخدمة الجديدة طوال الفترة الماضية.
وبرنامج "يوتيوب بارتنر" يمكن المستخدم من التربح من ملفات الفيديو التي يقوم بمشاركتها عبر الموقع, و ذلك بالحصول على نسبة من الربح الذي يجنيه الموقع من الإعلانات التي يتم عرضها للمستخدم عند مشاهدة الفيديو الذي قام برفعه.
البرنامج أصبح متاحا للاشتراك لأي عضو من أعضاء YouTube بشرط أن تنطبق عليه شروط الخدمة أولها أن يكون المشترك منتجا لمقاطع الفيديو التي تناسب العرض عبر الويب، كما أن تكون المقاطع من إنتاج العضو نفسه أو يملك حقوق توزيعها و عرضها، بالإضافة أن يكون العضو ممن يقومون بمشاركة ملفات الفيديو بشكل منتظم عبر الموقع و أن تتم مشاهدة هذة المقاطع بواسطة الآلاف من الزوار، إلا أن الشرط الذى لا يتناسب مع مستخدمي الشرق الأوسط هو أن يكون العضو من المقيمين في الولايات المتحدة أو كندا وهو ما يحرم الأعضاء غير المقيمين فى هاتين الدولتين من الاستفادة من الخدمة.
وكان تشاد هيرلي مؤسس موقع يوتيوب قد أعلن عن عزم الموقع توزيع أرباح على المشتركين بحيث يصبح بمقدور من يزودون يوتيوب بمواد فيلمية من إنتاجهم الحصول على نسبة من أرباح إعلانات الموقع.
وأضاف هيرلي أن فريق الموقع يعمل على ضبط آلية لتوزيع الأرباح تضمن "مكافأة المبتكرين" على حد تعبيره، وقد يتم تقديم النظام الجديد خلال شهرين تزامناً مع تقديم إعلانات تحوي مقاطع من الأفلام التي يقدمها مستخدمو الموقع
وأشار مؤسس الموقع إلى أن عدم توزيع جانب من الأرباح كان أحد أسباب نجاح موقع يوتيوب ، إذ مكنه ذلك من التركيز على موطن قوته وهو جعل تبادل المواد الفيلمية أمراً يسيراً
ولا يعد تقديم جانب من ربح الإعلانات شيئاً جديداً، إذ تقدم مواقع أخرى تتمتع بنفس طبيعة يوتيوب مثل ريفير (Revver) جزءاً من أرباحها لمن يقدم لها مواد تصلح للنشر
يذكر أن موقع يوتيوب يعتبر من أشهر المواقع على الشبكة الدولية التى تتيح تبادل أفلام الفيديو ويزوره حوالى 70 مليون مستخدم.
وكان موقع "يوتيوب" المملوك لشركة جوجل قد نجح فى الإطاحة بموقع "هوتميل" من المركز الثالث فى قائمة أفضل المواقع على الإنترنت، فيما حافظ "ياهو" على تصدره القائمة التى احتلها منذ فترة ليست قصيرة، وجاء محرك البحث جوجل فى الترتيب الثاني، وفقاً لأحدث الإحصائيات.
ويأتي تقدم ترتيب يوتيوب إلى الخدمات العديدة التي قدمها مؤخراً ولعل أهمها هو ما قام به الموقع من رفع الحد الأقصى لحجم ملفات الفيديو التي يمكن رفعها إلى واحد جيجابايت لكل ملف مع الإبقاء على الزمن الأقصى للملف الواحد في نطاق العشرة دقائق، بعد أن كان الحد الأقصى لحجم الملف المرفوع 100MB مما يعني أنه قد تمت زيادته بمعدل عشرة أضعاف مما يفتح الطريق أمام تحميل ملفات فيديو ذات جودة أعلى و أوضح.
كما أطلق الموقع عدد من التطويرات على خدمته في جانب رفع ملفات الفيديو ومشاركتها حيث تم إطلاق برنامج Multi-Video Upload وهو برنامج صغير يمكن استخدامه مع أنظمة Windows وتقوم وظيفته على تمكين المستخدم من رفع أكثر من ملف فيديو في نفس الوقت و يقوم البرنامج بإدارة عملية الرفع بشكل كامل، ويمكن تحميل البرنامج من خلال هذا الرابط: youtube.com/multifile_installer.
خدمات رفعت يوتيوب إلى القمة
وقدم الموقع العديد من الخدمات على إثرها احتل المركز الثالث من ضمنها خدمة "اهزم الاستبداد"للأفراد الذين يعانون من الظلم والإحباط حيث أتاحت لهم رفع مقتطفات فيلمية تعبر عن الظلم الذي وقع عليهم .
وتهدف هذه الخدمة الي التعريف والإعلان عن الظلم والتلاعب الذي يعانيه بعض الأفراد سواء في الحياة العامة أو عبر الإنترنت في إشارة إلي جرائم الإنترنت التي يتعرض لها بعض مستخدمي الإنترنت من نصب واحتيال، ويتم ادارة هذه الخدمة مع موقع يوتيوب بالتعاون مع جمعيه مكافحة ومقاومة الظلم والاستبداد البريطانية.
كذلك أطلقت الموقع نسخ خاصة مصممة لكل من الصين وتايوان بالتعاون مع شركات إعلامية من البلدين وبالتالي بدأت تايوان فى تشجيع المستخدمين على إرسال أشرطة الفيديو إلى يوتيوب لإظهار النوايا الحسنة لهذا البلد، ويتوقع أن يكون السبب وراء إطلاق نسخة صينية من هذا الموقع ما تردد حول امكانية حجبه في الصين لأسباب سياسية بين البلدين.
وكان يوتيوب قد قدم خدمته الأوروبية مؤخراًً بعد إطلاقه للخدمة فى فرنسا باللغة المحلية.
ومع دخول الموقع فى معركة الانتخابات الأمريكية ازدادت أهميته حيث ظهر مرشحو الرئاسة في الولايات المتحدة على شاشة محطة CNN للإجابة على أسئلة تلقائية لناخبين تم تسجيلها عبر موقع يوتيوب الإلكتروني الشهير.
وتواجه السناتور هيلاري كلينتون إلى جانب منافسيها في المعسكر الديموقراطي ومن بينهم السناتور باراك أوباما والسناتور جون إدواردز، كم كبير من أسئلة الناخبين التي ستعرض كمقاطع فيديو في تعاون مشترك بين CNN وYou Tube .
وقد بدأ المواطنون الأمريكيون منذ شهر أبريل الماضي بتسجيل أسئلتهم حيث أرسلوا أكثر من 1700 مقطع فيديو إلى موقع يوتيوب حيث سيتم فرزها قبل بدء النقاش خاصة وأن تلك المقاطع غالباً ما تكون مؤثرة وجريئة.
ولن تقتصر الأسئلة على الوضع الداخلي في الولايات المتحدة بل ستتطرق إلى مواضيع شتى تتراوح بين الوضع في دارفور والعراق إلى الدفاع عن البيئة.
ولجذب انتباه الناخبين الشباب الذين يمضون ساعات على موقع يوتيوب أخذ المرشحون يغوصون في الفضاء الافتراضي وينفقون أموالا باهظة ليرد اسمهم على محرك البحث على الانترنت Google أو على الشبكات الاجتماعية مثل Facebook.
ولم يكتفي الموقع بذلك بل قام أيضاً باقتحام مجال الهواتف المحمولة من خلال تقديم المحتوى المناسب من فيديو وموسيقى للهواتف من الجيل الثالث.
فمن خلال هذا العنوان http://m.youtube.com/ يمكن تحميل الفيديو ليس فقط بالطريقة التقليدية ولكن من الممكن استقبالها كرسائل النص القصيرة SMS، ولا تتشابه هذه المواد المخصصة للمحمول مع ما يعرضه موقع الرئيسيyoutube.com ، وتكون الملفات من نوع 3gp وكأنه تم التقاطها بكاميرات المحمول.
وبرنامج "يوتيوب بارتنر" يمكن المستخدم من التربح من ملفات الفيديو التي يقوم بمشاركتها عبر الموقع, و ذلك بالحصول على نسبة من الربح الذي يجنيه الموقع من الإعلانات التي يتم عرضها للمستخدم عند مشاهدة الفيديو الذي قام برفعه.
البرنامج أصبح متاحا للاشتراك لأي عضو من أعضاء YouTube بشرط أن تنطبق عليه شروط الخدمة أولها أن يكون المشترك منتجا لمقاطع الفيديو التي تناسب العرض عبر الويب، كما أن تكون المقاطع من إنتاج العضو نفسه أو يملك حقوق توزيعها و عرضها، بالإضافة أن يكون العضو ممن يقومون بمشاركة ملفات الفيديو بشكل منتظم عبر الموقع و أن تتم مشاهدة هذة المقاطع بواسطة الآلاف من الزوار، إلا أن الشرط الذى لا يتناسب مع مستخدمي الشرق الأوسط هو أن يكون العضو من المقيمين في الولايات المتحدة أو كندا وهو ما يحرم الأعضاء غير المقيمين فى هاتين الدولتين من الاستفادة من الخدمة.
وكان تشاد هيرلي مؤسس موقع يوتيوب قد أعلن عن عزم الموقع توزيع أرباح على المشتركين بحيث يصبح بمقدور من يزودون يوتيوب بمواد فيلمية من إنتاجهم الحصول على نسبة من أرباح إعلانات الموقع.
وأضاف هيرلي أن فريق الموقع يعمل على ضبط آلية لتوزيع الأرباح تضمن "مكافأة المبتكرين" على حد تعبيره، وقد يتم تقديم النظام الجديد خلال شهرين تزامناً مع تقديم إعلانات تحوي مقاطع من الأفلام التي يقدمها مستخدمو الموقع
وأشار مؤسس الموقع إلى أن عدم توزيع جانب من الأرباح كان أحد أسباب نجاح موقع يوتيوب ، إذ مكنه ذلك من التركيز على موطن قوته وهو جعل تبادل المواد الفيلمية أمراً يسيراً
ولا يعد تقديم جانب من ربح الإعلانات شيئاً جديداً، إذ تقدم مواقع أخرى تتمتع بنفس طبيعة يوتيوب مثل ريفير (Revver) جزءاً من أرباحها لمن يقدم لها مواد تصلح للنشر
يذكر أن موقع يوتيوب يعتبر من أشهر المواقع على الشبكة الدولية التى تتيح تبادل أفلام الفيديو ويزوره حوالى 70 مليون مستخدم.
وكان موقع "يوتيوب" المملوك لشركة جوجل قد نجح فى الإطاحة بموقع "هوتميل" من المركز الثالث فى قائمة أفضل المواقع على الإنترنت، فيما حافظ "ياهو" على تصدره القائمة التى احتلها منذ فترة ليست قصيرة، وجاء محرك البحث جوجل فى الترتيب الثاني، وفقاً لأحدث الإحصائيات.
ويأتي تقدم ترتيب يوتيوب إلى الخدمات العديدة التي قدمها مؤخراً ولعل أهمها هو ما قام به الموقع من رفع الحد الأقصى لحجم ملفات الفيديو التي يمكن رفعها إلى واحد جيجابايت لكل ملف مع الإبقاء على الزمن الأقصى للملف الواحد في نطاق العشرة دقائق، بعد أن كان الحد الأقصى لحجم الملف المرفوع 100MB مما يعني أنه قد تمت زيادته بمعدل عشرة أضعاف مما يفتح الطريق أمام تحميل ملفات فيديو ذات جودة أعلى و أوضح.
كما أطلق الموقع عدد من التطويرات على خدمته في جانب رفع ملفات الفيديو ومشاركتها حيث تم إطلاق برنامج Multi-Video Upload وهو برنامج صغير يمكن استخدامه مع أنظمة Windows وتقوم وظيفته على تمكين المستخدم من رفع أكثر من ملف فيديو في نفس الوقت و يقوم البرنامج بإدارة عملية الرفع بشكل كامل، ويمكن تحميل البرنامج من خلال هذا الرابط: youtube.com/multifile_installer.
خدمات رفعت يوتيوب إلى القمة
وقدم الموقع العديد من الخدمات على إثرها احتل المركز الثالث من ضمنها خدمة "اهزم الاستبداد"للأفراد الذين يعانون من الظلم والإحباط حيث أتاحت لهم رفع مقتطفات فيلمية تعبر عن الظلم الذي وقع عليهم .
وتهدف هذه الخدمة الي التعريف والإعلان عن الظلم والتلاعب الذي يعانيه بعض الأفراد سواء في الحياة العامة أو عبر الإنترنت في إشارة إلي جرائم الإنترنت التي يتعرض لها بعض مستخدمي الإنترنت من نصب واحتيال، ويتم ادارة هذه الخدمة مع موقع يوتيوب بالتعاون مع جمعيه مكافحة ومقاومة الظلم والاستبداد البريطانية.
كذلك أطلقت الموقع نسخ خاصة مصممة لكل من الصين وتايوان بالتعاون مع شركات إعلامية من البلدين وبالتالي بدأت تايوان فى تشجيع المستخدمين على إرسال أشرطة الفيديو إلى يوتيوب لإظهار النوايا الحسنة لهذا البلد، ويتوقع أن يكون السبب وراء إطلاق نسخة صينية من هذا الموقع ما تردد حول امكانية حجبه في الصين لأسباب سياسية بين البلدين.
وكان يوتيوب قد قدم خدمته الأوروبية مؤخراًً بعد إطلاقه للخدمة فى فرنسا باللغة المحلية.
ومع دخول الموقع فى معركة الانتخابات الأمريكية ازدادت أهميته حيث ظهر مرشحو الرئاسة في الولايات المتحدة على شاشة محطة CNN للإجابة على أسئلة تلقائية لناخبين تم تسجيلها عبر موقع يوتيوب الإلكتروني الشهير.
وتواجه السناتور هيلاري كلينتون إلى جانب منافسيها في المعسكر الديموقراطي ومن بينهم السناتور باراك أوباما والسناتور جون إدواردز، كم كبير من أسئلة الناخبين التي ستعرض كمقاطع فيديو في تعاون مشترك بين CNN وYou Tube .
وقد بدأ المواطنون الأمريكيون منذ شهر أبريل الماضي بتسجيل أسئلتهم حيث أرسلوا أكثر من 1700 مقطع فيديو إلى موقع يوتيوب حيث سيتم فرزها قبل بدء النقاش خاصة وأن تلك المقاطع غالباً ما تكون مؤثرة وجريئة.
ولن تقتصر الأسئلة على الوضع الداخلي في الولايات المتحدة بل ستتطرق إلى مواضيع شتى تتراوح بين الوضع في دارفور والعراق إلى الدفاع عن البيئة.
ولجذب انتباه الناخبين الشباب الذين يمضون ساعات على موقع يوتيوب أخذ المرشحون يغوصون في الفضاء الافتراضي وينفقون أموالا باهظة ليرد اسمهم على محرك البحث على الانترنت Google أو على الشبكات الاجتماعية مثل Facebook.
ولم يكتفي الموقع بذلك بل قام أيضاً باقتحام مجال الهواتف المحمولة من خلال تقديم المحتوى المناسب من فيديو وموسيقى للهواتف من الجيل الثالث.
فمن خلال هذا العنوان http://m.youtube.com/ يمكن تحميل الفيديو ليس فقط بالطريقة التقليدية ولكن من الممكن استقبالها كرسائل النص القصيرة SMS، ولا تتشابه هذه المواد المخصصة للمحمول مع ما يعرضه موقع الرئيسيyoutube.com ، وتكون الملفات من نوع 3gp وكأنه تم التقاطها بكاميرات المحمول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق