الصفحات

03‏/06‏/2009

من هو باراك أوباما

من هو باراك أوباما



باراك حسين أوباما الثاني (4 أغسطس 1961 - )، الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية وأول رئيس من أصول أفريقية يصل للبيت الأبيض. حقق انتصاراً ساحقاً على خصمه جون ماكين وذلك بفوزه في بعض معاقل الجمهوريين مثل أوهايو وفرجينيا وذلك في يوم 4 نوفمبر 2008.

طفولته ونشاته

ولد في مدينة هونولولو، هاواي لأب كيني من قبيلة اللوو قاطنو محافظة نيانزا هو باراك أوباما الأب (الذي إعتنق الإسلام في فترة من الفترات، و لكنه غدى لا دينيا قبيل ذهابه للولايات المتحدة) و أم أمريكية بيضاء هي آن دونهام (29 نوفمبر 1942 - 7 نوفمبر 1995) من عائلة مسيحية غير ممارسة

تقابل أبواه خلال الدراسة في جامعة هاواي وإنفصلا بعد إنجابه بسنتين، عاش بعدها فترة قصيرة في إندونيسيا و من ثم عاد إلى هاواي للعيش مع جديه لأمه، و منها توجه إلى نيويورك لأربع سنوات و من ثم توجه للعمل في شيكاغو.


قبل الانتخابات

قبل ترشحه للانتخابات الرئاسية كان سيناتوراً ديموقراطياً عن ولاية إلينوي و ذلك خلال الفترة من 4 كانون ثاني 2005 لغاية فوزه بالإنتخابات الرئاسية 16 نوفمبر 2008، و كان الأمريكي الوحيد من أصول إفريقية في مجلس الشيوخ الأمريكي[3]. و يعتبر أول أمريكي إفريقي مرشح في للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي بعد إنتصاره على غريمته السيناتور هيلاري كلينتون.

أصبح ذا أهمية أثناء خدمته في مجلس الشيوخ عن ولاية إيلينوي، ففي سنة 2004 إنتخب لمجلس الشيوخ في الولايات المتحدة وحقق إنتصاراً. وخلال عمله في مجلس الشيوخ في السنة الأولى صرح أنه لن يسعى لترشيح نفسه للرئاسة في عام 2008، لكنه في وقت لاحق في شباط 2007 أعرب عن اعتزامه خوض سباق الرئاسة الأمريكية.


دراسته وعمله الخيري

إلتحق بإحدى جامعات كاليفورنيا قبل أن ينتقل هو إلى جامعة كولومبيا في نيويورك، وتخرج فيها عام 1983 حاصلاً على البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وعمل بعدها في مجال العمل الأهلي لمساعدة الفقراء والمهمشين، كما عمل كاتباً ومحللاً مالياً لمؤسسة بزنس انترناشونال كوربوريشن.

انتقل للإقامة في مدينة شيكاغو العام 1985 بعد أن حصل على وظيفة مدير مشروع تأهيل وتنمية أحياء الفقراء. وفي العام 1991 تخرج من كلية الحقوق بجامعة هارفارد، ودرس القانون محاضراً في جامعة شيكاغو في العام 1993.

دخوله السياسة

في العام 1996 انتخب لمجلس شيوخ ولاية إلينوي لينخرط بشكل رسمي في أنشطة الحزب الديمقراطي. وفي نوفمبر 2004 فاز في انتخابات الكونغرس عن ولاية إلينوي بنسبة 70% من إجمالي أصوات الناخبين في مقابل 27% لمنافسه الجمهوري، ليصبح واحداً من أصغر أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي سناً وأول سيناتور من أصل أفريقي في تاريخ مجلس الشيوخ الأمريكي.


الانتخابات الرئاسية 2008

رشح نفسه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية للعام 2008، وأصبح آنذاك المرشح الرسمي للحزب الديموقراطي للإنتخابات الأمريكية، هزم جون ماكين هزيمة ساحقة ووصل إلى البيت الأبيض.

خلال حملته الانتخابية افتتحت مدونة باللغة العبرية، للتصدي صورة أوباما المعادية لإسرائيل التي أضرت به خلال حملته

تم افتتاح هذه المدونة في تابوز أحد المواقع الإسرائيلية الشعبية وقد نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت وموقع واينت التابع لها خبراً يقول أنها مدونة أوباما الرسمية، وتناقلت وسائل الإعلام هذا الخبر. إلا أنه بعد عدة أيام نشر مكتب حملة أوباما الانتخابية نفيا حول كون هذه المدونة رسمية وقال أنها عبارة عن مبادرة فردية وتم تعديل المقالة في موقع واينت

في خطاب له أمام منظمة أيباك المؤيدة لإسرائيل صرح أن "القدس ستبقى عاصمة إسرائيل ويجب أن تبقى موحدة". مما أثار حفيظة الصحافة العربية
وقام قادة فلسطينيون بانتقاد تصريحاته

وفي حديث لاحق في شبكة سي إن إن سئل حول حق الفلسطينيين في المطالبة بالقدس في المستقبل فأجاب أن هذا الأمر متروك للتفاوض بين طرفي الصراع إلا أنه عاد وأكد حق إسرائيل المشروع في هذه المدينة.


محاولة الاغتيال

في 27 أكتوبر 2008 ألقت قوات الأمن الأمريكية في ولاية تينيسي الجنوبية القبض على شخصين من "النازيين الجدد" من المتطرفين البيض كانا يخططان لاغتياله باعتباره أول أمريكي من أصول أفريقية يترشح لمنصب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وحسب وزارة العدل الأمريكية فقد تم توجيه تهم لهما وهي تهديدات ضد مرشح للرئاسة، حيازة أسلحة نارية بشكل غير مشروع والتآمر لسرقة أسلحة

وصوله إلى الرئاسة


في 5 نوفمبر 2008 تم الاعلان عن فوزه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية بعد منافسة مع السيناتور جون ماكين، ليكون بذلك أول أمريكي من أصول أفريقية يتولى هذا المنصب.

وقد أعلن عن فوزه بالرئاسة قبل ظهور نتائج ولايات الساحل الغربي للولايات المتحدة، حيث تخطى بسرعة حاجز ال 270 صوتاً في المجمع الانتخابي اللازمة لدخول البيت الأبيض بعد فوزه بولايات حاسمة مثل فرجينيا وأوهايو وبنسلفانيا، وفاز أيضاً بولايات كلورادو وكاليفورنيا وأيوا وفيرمونت والعاصمة واشنطن وكونيتيكت وميريلاند وماساتشيوستس وماين ونيوجيرسي وديلاوير ونيوهامبشاير وإلينوي ونيويورك وويسكونسن ورود أيلاند ومينيسوتا ونيو ميكسيكو وهاواي وأوريجون. وبحسب آخر تقديرات حصلت عليها بي بي سي وصل فوزه إلى 349 صوتاً في المجمع الانتخابي مقابل 162 لماكين

ليست هناك تعليقات:

المشاركات الشائعة