من الظواهر الملحوظه في السينما العربية المبالغه في طرح المواضيع الجنسيه غير المقبوله في مجتمعنا
وباسلوب يعتمد على الاثاره وتحريك الغرائز الشهوانيه والابتذال لا بهدف التوعيه والارشاد والعلاج..
واقصد هنا التطرق لمواضيع مثل الزنا والشذوذ الجنسي والسحاق والدعاره والخيانه الزوجيه
وعرض ما يحدث في غرفة النوم بالكامل وطبعاً لا يتم التطرق للتوعيه لاسباب هذه المشاكل, وبالاهم لطرق علاجها..
وانما لمجرد اقحام الجنس العاري الساخن للترويج للفيلم واستعمال لغه بذيئه هابطه تخدش الحياء..
والمؤسف ان نسمع البعض يدافع عن هذا الاتجاه بدعوى حرية الفكر والتعبير,
مع انها تشكل خطراً كبيراً على اطفالنا وشبابنا وعائلاتنا
وقيمنا الاخلاقيه والدينيه والاجتماعيه..
والمفروض ان يكون هنالك تعاون بين عدة اطراف لوقف هذه المهزله,
فالرقابه عليها تشديد قراراتها بالنسبه لمنع هذه المشاهد والالفاظ الخادشه للحياء,
والنقاد السينمائيين عليهم محاربة هذه الظاهره,
والجمهور عليه مقاطعة هذه الافلام والممثلين..
وعندما يخسر المنتج فهو على الاغلب لن يعيد انتاج مثل هذه الافلام
شاهد عاقبة افلام الجنس والسكس وماذا فعلت
حذرت الدكتورة هبة قطب -اختصاصية العلاقات الزوجية- من تنشيط الرغبات الجنسية بمشاهدة بعض مقاطع الأفلام الجنسية لأنها تؤدي إلى تغيير القالب الجنسي للزوجين ليتمردا على ما كان يرضيهما سابقا في إطار علاقتهما، مشيرة إلى أن هناك ضوابط وأطرا موجودة في المجتمع العربي محكومة بالتقاليد والمحرمات، وأما في الغرب فيلجؤون إلى مشاهدة أحد مقاطع هذه الأفلام للتغلب على المشكلة التي تُسمى بـ"البرود الجنسي".
وأشارت "قطب" إلى أن علاج العلاقة الحميمة يكون من داخل الإنسان من خلال الإمعان في الإخلاص لهذه العلاقة، مع ضرورة التحاور والتشاور بين الزوجين كي يكشفا عن احتياجاتهما بهدف الحصول على أكبر قدر من المتعة، ونصحت بتجديد العلاقة بتغيير المكان أو الزمان أو الكيفية مع إضافة لمسة رومانسية بالخروج عن المألوف.
وأكدت اختصاصية العلاقات الزوجية خلال حلقة يوم الإثنين الأول من مارس/آذار الجاري أن "فيروس c" الخامل لا يسبب أي مضاعفات تؤثر سلبا على العلاقة بين الزوجين، مشيرة إلى ضرورة الابتعاد عن تناول الخمور أو السجائر لتجنب انتقال عدوى أخرى تصيب الكبد، بالإضافة إلى عدم تناول الأكلات المليئة بالدهون، ونصحت باستشارة طبيب أمراض باطنة، أو متخصص في أمراض الكبد.
شاهد عقوبة مشاهدة افلام الجنس التى توصل للزنا
من أعظم الفتن التي ظهرت في عصرنا هذا ما يقوم به تجار الفساد وسماسرة الرذيلة ومحبو
إشاعة الفاحشة في المؤمنين : من إصدار مجلات خبيثة تحاد الله ورسوله في أمره ونهيه
، فتحمل بين صفحاتها أنواعاً من الصور العارية والوجوه الفاتنة المثيرة للشهوات ،
الجالبة للفساد ، وقد ثبت بالاستقراء أن هذه المجلات مشتملة على أساليب عديدة في
الدعاية إلى الفسوق والفجور وإثارة الشهوات وتفريغها فيما حرمه الله ورسوله ، ومن
ذلك أن فيها :
1- الصور الفاتنة على أغلفة تلك المجلات وفي باطنها .
2-
النساء في كامل زينتهن يحملن الفتنة ويغرين بها .
3- الأقوال الساقطة الماجنة ،
والكلمات المنظومة والمنثورة البعيدة عن الحياء والفضيلة ، الهادمة
للأخلاق ،
المفسدة للأمة .
4- القصص الغرامية المخزية ، وأخبار الممثلين والممثلات
والراقصين والراقصات من الفاسقين والفاسقات .
5- في هذه المجلات الدعوة الصريحة
إلى التبرج والسفور واختلاط الجنسين وتمزيق الحجاب .
6- عرض الألبسة الفاتنة
الكاسية العارية على نساء المؤمنين لإغرائهن بالعري والخلاعة والتشبه بالبغايا
والفاجرات .
7- في هذه المجلات العناق والضم والقبلات بين الرجال والنساء .
8- في هذه المجلات المقالات الملتهبة التي تثير موات الغريزة الجنسية في نفوس
الشباب والشابات فتدفعهم بقوة ليسلكوا طريق الغواية والانحراف والوقوع في الفواحش
والآثام والعشق والحرام .
فكم شُغِفَ بهذه المجلات السامة من شباب وشابات فهلكوا
بسببها وخرجوا عن حدود الفطرة والدين .
ولقد غيّرت هذه المجلات في أذهان كثير
من الناس كثيراً من أحكام الشريعة ومبادئ الفطرة السليمة بسبب ما تبثه من مقالات
ومطارحات .
واستمرأ كثير من الناس المعاصي والفواحش وتعدي حدود الله بسبب
الركون إلى هذه المجلات واستيلائها على عقولهم وأفكارهم .
والحاصل أن هذه المجلات قوامها التجارة بجسد المرأة التي أسعفها الشيطان بجميع أسباب الإغراء
ووسائل الفتنة للوصول إلىنشر الإباحية ، وهتك الحرمات ، وإفساد نساء
المؤمنين ، وتحويل المجتمعات الإسلامية إلى قطعان بهيمية لا تعرف معروفاً ولا تنكر
منكراً ، ولا تقيم لشرع الله وزناً ، ولا ترفع به رأساً ، كما هو الحال في كثير من
المجتمعات ، بل وصل الأمر ببعضها إلى التمتع بالجنسيبن عن طريق العري الكامل فيما
يسمونه ( مُدُنُ العُراة ) عياذاً بالله من انتكاس الفطرة ، والوقوع فيما حرمه الله
ورسوله.
هذا وإنه بناءً على ما تقدم ذكره من واقع هذه المجلات ومعرفة أثارها
وأهدافها السيئة وكثرة ما يرد إلى اللجنة من تذمر الغيورين من العلماء وطلبة العلم
وعامة المسلمين من انتشار عرض هذه المجلات في المكتبات والبقالات والأسواق التجارية
، فإن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ترى ما يلي :
أولاً : يحرم إصدار
مثل هذه المجلات الهابطة سواء كانت مجلات عامة ، أو خاصة بالأزياء النسائية ، ومن
فعل ذلك فله نصيب من قول الله تعالى : { إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين
آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة } الآية .
ثانياً : يحرم العمل في هذه
المجلات على أي وجه كان ، سواء كان العمل في إدارتها أو تحريرها أو طباعتها أو
توزيعها ، لأن ذلك من الإعانة على الإثم والباطل والفساد ، والله جل وعلا يقول : {
ولا تعونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب } .
ثالثاً :
تحرم الدعاية لهذه المجلات وترويجها بأي وسيلة ، لأن ذلك من الدلالة على الشر
والدعوة إليه ، وقد ثبتعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من دعا إلى ضلالة
كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً ) أخرجه مسلم في
صحيحه .
رابعاً : يحرم بيع هذه المجلات ، والكسب الحاصل من ورائها كسب حرام ،
ومن وقع في شيء من ذلك وجب عليه التوبة إلى الله تعالى والتخلص من هذا الكسب الخبيث
.
خامساً : يحرم على المسلم شراء هذه المجلات واقتناؤها لما فيها من الفتنة
والمنكرات ، كما أن في شرائها تقوية لنفوذ أصحاب هذه المجلات ورفعاً لرصيدهم المالي
وتشجيعاً لهم على الإنتاج والترويج . وعلى المسلم أيضاً أن يحذر من تمكين أهل بيته
ذكوراً وإناثاً من هذه المجلات حفظاً لهم من الفتنة والافتتان بها وليعلم المسلم
أنه راعٍ ومسئول عن رعيته يوم القيامة .
سادساً : على المسلم أن يغض بصره عن
النظر في تلك المجلات الفاسدة ، طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وبعداً عن
الفتنة ومواقعها ، وعلى الإنسان ألاّ يدعي العصمة لنفسه فقد أخبر النبي صلى الله
عليه وسلم أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم . وقال الإمام أحمد - رحمه الله
تعالى - كم نظرة ألقت في قلب صاحبها البلاء .
فمن تعلق فيما في تلك المجلات من
صور وغيرها أفسدت عليه قلبه وحياته وصرفته إلى ما لا ينفعه في دنياه وآخرته ، لأن
صلاح القلب وحياته إنما هو في التعلق بالله جل جلاله وعبادته وحلاوة مناجاته
والإخلاص له وامتلاؤه بحبه سبحانه .
سابعاً : يجب على من ولاّه الله على أي من
بلاد الإسلام أن ينصح للمسلمين وأن يجنبهم الفساد وأهله ، ويباعدهم عن كل ما يضرهم
في دينهم ودنياهم ، ومن ذلك منع هذه المجلات المفسدة من النشر والتوزيع وكف شرها
عنهم ، وهذا من نصر الله ودينه
شاهد هذا المقطع الرهيب
تقنية الجنس
فهناك الآلاف من المواقع الإباحية على الشبكة العالمية، كما أن هناك العشرات من المحطات الفضائية المتخصصة في بث الأفلام الجنسية.
فما هي انعكاسات هذه التقنية الجديدة على الفرد والأسرة والمجتمع؟
يبدأ د. محمد علي عطية خبير الاستشارات الأسرية بسرد وقائع حالة من الحالات التي عُرضت عليه ليبحث لها عن علاج لأزمتها.. فقال: كلما جاء ذكر المواد الإباحية تذكرت حالة لا يمكن أن أنساها أبداً، فقد جاءتني تبحث عن حل، ولكني تألمت من أجلها ألماً لا يوصف، ومكثت أياماً وأسابيع مهموما بهذه الحالة.
فقد كانت السيدة صاحبة المشكلة زوجة بسيطة غير متعلمة، وكان زوجها من أصحاب الصنائع الذين يكسبون كثيراً، فأعدّ لها شقة بها كل الكماليات كي تسعد بها هي وأبناؤها. ثم اشترى لها جهاز (فيديو) في بداية ظهوره. وكانت الأسرة تشتري الأفلام من محل مجاور لتأجير الأفلام.. وهي الأفلام المصرية المعروفة التي يذيعها التلفاز ودور السينما.
وفي أحد الأيام جاءتها جارتها لتزورها وتبارك لها بالجهاز الجديد.. وسألتها عن الأفلام التي عندها، فلما أخبرتها قالت لها: لا .. سوف أرسل لك فيلما لاستخدامك الشخصي. وأرسلت لها فيلما "إباحيًّا" فلما شاهدته الزوجة كان كالنار التي أحرقت بيتاً لقوم آمنين. لقد تغيّرت الزوجة الصالحة البسيطة إلى إنسانة بهيمية تبحث عن شهوتها فارتكبت الفاحشة مرات كثيرة. وفي إحدى المرات نسيت شريط (الفيديو) بجوار جهاز التلفاز. وأتى الأبناء فشاهدوه ومن يومها انقلبت حياة هذه المسكينة إلى جحيم، وتغيرت نفسيتها ونفسية أبنائها ونفسية زوجها، وتعرضت لمشكلات انتهت بطلاقها.
لقد دفعت المسكينة ثمناً باهظاً للحظة ضعف شاهدت فيها فيلماً قذراً.. وانقلبت حياة الأسرة من السكينة والطمأنينة إلى التشتت والتفرق والاكتئاب.
فما بالنا بالأسرة التي يشاهد الأب فيها والأم أو الأبناء هذه الأمور على الإنترنت أو عبر الفضائيات.
إفساد للسلام النفسي
يرى د. المحمدي عبد الواحد أستاذ علم النفس، أننا كعرب ومسلمين دنيانا بسيطة غير معقدة، وحياتنا كأمة يكفيها القليل.. وتعوّدنا على حياة الندرة وضيق ذات اليد.. وكم عاش أجدادنا في بيوت متواضعة، ولكنهم كانوا يحفظون القرآن، ويعرفون الحلال والحرام والعيب ومكارم الأخلاق.. لهذا كانوا يعيشون في سلام مع النفس و طهارة للروح والبدن.
لكن مشاهدة الأمور الإباحية يخرج الإنسان من سلامة النفس ومن طهارة الروح، ويدخله في حالة من الدنس النفسي والروحي التي تؤرقه وتنغص عليه حياته وتقض مضجعه.
فالإنسان المسلم يعيش بذهنية وعقلية تعلي قيمة العفة، وتزدري الفحش والابتذال. ولذلك فعندما يشاهد هذه الأمور يحدث له ازدواجية وتناقض في نفسيته.
فكيف يكون بين زوجته وأولاده راعي الفضيلة والأخلاق، ثم بينه وبين نفسه إنساناً فاسقاً مشاهداً للفحش والدعارة والزنا والابتذال.
إن الإنسان في هذه الحالة يشعر بوخز الضمير، كما يحدث لكل إنسان مقيم على معصية، كمن يسرق ومن يشرب الخمر، ومن يسعى بالغيبة والنميمة بين الناس، فهو يشعر ويعرف الذنب الذي اقترفه وضميره يؤنبه ..
وهكذا يعيش في رحلة تأنيب للضمير وازدواجية في النفس والروح.. وهذه أسوأ حياة يمكن أن يحياها الإنسان.
شاهد مقطع مؤثر
افلام الجنس وضياع القيم
يؤكد د. محمود شوكت أستاذ القانون الجنائي أن الذين يخوضون في الدعارة والإباحية غالباً ما يؤثر ذلك في سلوكهم من زيادة في العنف، وعدم الاكتراث لمصائب الآخرين، وتقبّل لجرائم الاغتصاب.
وقد وجد الباحثون أن مثل هذه الإباحية تورث جرائم الاغتصاب، وإرغام الآخرين على الفاحشة، وهواجس النفس باغتصاب الآخرين، وعدم المبالاة لجرائم الاغتصاب وتحقير هذه الجرائم.
وقد درس باحث كندي عدداً من الرجال الذين تعرّضوا لمصادر مواد إباحية بعضها مقترنة بالعنف وبعضها لا تختلط بعنف. وكانت نتيجة هذه الدراسة أن وجد هذا الباحث أن النتيجة واحدة في كلتا الحالتين، ووجد تأثيراً ملحوظاً في مبادئهم وسلوكهم وتقبلهم بعد ذلك لاستعمال العنف لإشباع غرائزهم.
وأثبتت الدراسات أن أكثر مَن تداول هذه المواد أصبح لا يرى أن الاغتصاب جريمة جنائية، بل هو شغوف على كل ما يتعلق بالإباحية الأخلاقية: كالاغتصاب، وتعذيب المُغتَصَبين، واللواط، واغتصاب الأطفال، وفعل الفاحشة بالجمادات، والحيوانات، وفعل الفاحشة بالمحارم وغير ذلك.
كما أثبتت الدراسات أن جرائم العنف والاغتصاب تزداد عند متداولي المواد الإباحية بنسبة 30%. وأن نسبة الانحطاط في العلاقات الزوجية والقدرة الجنسية مع الزوجة تتدنى بنسبة 32%. ونسبة تقبل جرائم الاغتصاب وعدم المبالاة بها تزداد بنسبة 31%.
وفي بحث علمي اعترف 86% من المغتصبين بأنهم يكثرون من استخدام المواد الإباحية، واعترف 57% منهم أنه كان يقلد مشهداً رآه في تلك المصادر حين تنفيذه لجريمته.
الطلاق بسبب غرف الدردشة على الإنترنت
تقول د. إلهام فراج أستاذة علم الاجتماع: إن أعداداً متزايدة من المتزوجين يدخلون إلى غرف الدردشة على شبكة الإنترنت من أجل الإثارة الجنسية، فشبكة الإنترنت أصبحت أكثر الطرق شيوعاً للخيانة، وغرف الدردشة هي أكثر الأسباب وراء انهيار العلاقات الزوجية. والمشكلة ستزداد سوءاً مع ازدياد أعداد الأشخاص الذين يتصلون بالشبكة.
إن أغلب الأشخاص يدخلون إلى غرف الدردشة بسبب الإحساس بالملل، أو نقص الرغبة الجنسية للطرف الآخر، أو الرغبة في التنويع والاستمتاع، وربما يرجع ذلك إلى قلة العلاقات الجنسية مع زوجاتهم.
وأغلب العلاقات بدأت بشكل ودي على الإنترنت ثم تحوّلت إلى شيء آخر أكثر جدية. وثلث الأشخاص الذين دخلوا على غرف الدردشة التقوا بعد ذلك بمن اتصلوا بهم إذا كانوا يقيمون في نفس البلد.
وتؤكد د. إلهام فراج أن هناك ست نوعيات من المواقع الخطيرة على الإنترنت يتعين المسارعة لتصفيتها وهذه النوعيات هي:
أولاً: المواقع الإباحية التي تقدم موضوعات مثيرة للغرائز، وتتنافى مع القيم والأخلاق.
ثانياً: مواقع العنف التي تعرض مشاهد للعنف والقتل والاغتصاب وتخلي الإنسان عن السلوك الآدمي السليم، وقد تعرض هذه المواقع مشاهد لعمليات انتحار أو موضوعات تبرر هذه الجريمة، أو تقدم يد العون لمن يفكرون في قتل أنفسهم.
ثالثاً: مواقع المخدرات والمسكرات التي تشجع على تعاطي المخدرات أو المشروبات الكحولية أو التدخين، وأيضاً المواقع التي تقدّم معلومات عن كيفية الحصول على هذه المواد الخطيرة أو عن كيفية تصنيعها والتعامل معها.
رابعاً: مواقع المقامرة التي تقدم لزوارها ألعاب القمار، أو تشجع عليها سواء بالصورة أو بمواد مكتوبة، وأيضاً كازينوهات القمار التي تتيح اللعب بأموال حقيقية، أو التي تتيح المراهنات على المباريات الرياضية أو سباقات الخيل.
خامساً: مواقع الكراهية التي تقدم مواد تشجع على التفرقة العنصرية أو اضطهاد طائفة أو فئة معينة من البشر، وهذه المواقع قد تكون من تصميم أفراد أو جماعات، وتؤدي إلى نشر روح الكراهية داخل المجتمعات.
سادساً: مواقع عن الأسلحة وهي التي تعطي زوارها معلومات عن الأسلحة النارية أو الأسلحة البيضاء، وكيفية استخدامها، وأماكن شراء هذه الأسلحة، كما تعطي هذه المواقع بيانات عن الذخيرة المستخدمة في الأسلحة النارية والمتفجرات.
كيف تشاهدون افلام الجنس والاقصى يناديكم
حقائق في أرقام بسبب انتشار افلام الجنس ومشاهد السكس
أصبحت الشبكة العالمية للمعلومات (الأنترنت).. اليوم أكبر مكتبة علي وجه الأرض لترويج وبث وتبادل الصور والأفلام والمواد المختلفة المتعلقة بالجنس.. وقد أكدت علي ذلك احصائيات قدمتها دراسة امريكية.. اشارت الي التنامي الرهيب في أرقام الأرباح المتعلقة بالأنشطة الجنسية.. حيث تقدر قيمة صناعة الجنس عالميا برقم مهول يكاد يصل الي 57 بليون دولار.. ويوجد علي شبكة الانترنت اكثر من 372 مليون صفحة تروج مواد جنسية مختلفة.
وأكدت الدراسة ان ايرادات صناعة الجنس علي الانترنت بلغت أكثر من 2 بليون ونصف مليون دولار سنويا.. وهناك 2.8 بليون رسالة بريد اليكتروني تتحرك يوميا عبر شبكة الانترنت بمحتوي متعلق بالجنس.. كذلك اثبتت الدراسة ان من بين 3 زوار للمواقع الجنسية علي الشبكة توجد امرأة.. وهناك 9.4 مليون امرأة يرز مواقع جنسية كل شهر.
الأطفال والجنس
وفي مجال احصائيات المواد الجنسية المتعلقة بالأطفال.. استوقفتنا الأرقام التالية.. هناك 89 % من الإغواءات الجنسية للأطفال والمراهقين تتم في غرف الدردشة (chat rooms).. او عبر برامج التراسل الماسنجر.. كذلك هناك اكثر من 20 الف صورة جنسية للأطفال تبث عبر الشبكة اسبوعيا.. كذلك أكثر من 100 ألف موقع يقدم مواد جنسية فاحشة عن الأطفال وذلك حسب تقديرات مصلحة الجمارك الامريكية.. وقد وصل معدل عمر الطفل الذي تعرض لمشاهد جنسة عبر الانترنت 11 سنة.. وأكبر شريحة أطفال مستهلكة للمواد الجنسية عبر الانترنت هم الفئة بين (12* 17) سنة.
ومن خلال هذه الاحصائيات المهولة.. يتضح ان عصر الاتصال المفتوح جعل المواد الجنسية تأتي من كل مكان في العامل وفي كل وقت بلا رقيب..
مصائد الجنس
وعن طرق وصول هذه المواد الإباحية الي مستخدمي الانترنت.. فهي تعتمد في كثير من الأحوال علي قدرات وامكانيات المستخدم الفنية والمالية.. فالي جانب الخدمات الجنسية المجانية التي يقدمها الهواة بلا مقابل.. هناك الاشتراكات المدفوعة التي تمكن المستخدم من الوصول الي مواقع متخصصة في هذه الخدمة.. ومن خلالها يمكنة الاطلاع علي الصور الجنسية او مقاطع الأفلام الإباحية.. بل هناك منتديات يتم فيها اجراء حوارات مباشرة مع بقية أعضاء المنتدي.. أو موقع يقدم العروض الجنسية المباشرة.
ويتم اتصال المستخدمين بالمواقع والخدمات الإباحية عن طريق عدد من الوسائل والأساليب منها.. مواقع تبث مشاهد جنسية مباشرة.. أو كاميرات جماعية فورية باستخدام التواصل عبر الفيديو.. أو من خلال غرف حوارات (الصوت والفيديو) وأشهر هذه الغرف.. غرفة البال توك وعادة' تتراوح الأعمار التي تتصل بهذه الغرفة ما بين (15 الي 25) سنة أو (45 الي 65) سنة.
ومن بين الوسائل أيضا نجد منتديات متخصصة في الأنشطة الجنسية.. كذلك البريد الاليكتروني الذي يبث للمشتركين مواد فاحشة بحسب الطلب.. آخر تلك الوسائل نجد مجموعات الأخبار الإباحية وأشهرها مجموعة ياهو (yahoo).
الزبون العربي الشغوف بالجنس
ومن الأشياء الي يجب ان نضعها في الاعتبار ان هناك مواقع اباحية موجهة بصورة مباشرة الي مستخدم الانترنت العربي.. لقد انتشرت علي شبة الانترنت عشرات المواقع والخدمات الاليكترونية التي تقدم المواد الإباحية باللغة العربية.. وتتوجه للمستخدم العربي خاصة فئة الشباب الذين يقبلون عليها بصورة
ملحوظة.. فعلي سبيل المثال يقدم أحد هذه المنتديات خدمات المواد الإباحية المجانية باللغة العربية ويحدث الأعضاء محتويات هذا المنتدي علي مدار الساعة.
ومن المشير للدهشة أن عدد رواد هذا الموقع يتجاوز في بعض الأوقات أكثر من (25) ألف زائر في اللحظة الواحدة.. وفي تطور تقني جديد يتبني بعض أصحاب المواقع الإباحية خدمات ترويج المواد المتاحة عبر أشكال وصيغ جديدة.. فنتيجة لتنامي استخدامات الشبكة والهواتف المتنقلة (المحمول).. ظهر العديد من البرامج الجديدة علي الانترنت تمكن المستخدم من تحويل صيغ أفلام الفيديو والصور الإباحية بما يتناسب وبرامج العرض الخاصة بأجهزة الهواتف المتنقلة.. بما تتضمنه من لقطات جنسية مخلة وصور بعضها إلتقطت في بيوت دعارة.. أو مع فتيات الليل.
وتتفاقم مشكلة محتوي الهواتف الجوالة في صعوبة ضبطها اسريا ورسميا.. وذلك بسبب سهولة الحصول عليها من خلال خدمات التواصل عبر البلوتوث المنتشر في أوساط الشباب والفتيات في أي مكان.
وبعد عرض كل هذه الأرقام والأساليب في تناول الشباب المصري للمواد الإباحية من خلال الوصلات للشبكات الاليكترونية.. كان لابد من الرجوع الي علماء الاجتماع حتي نعرف الأسباب والنتائج.. وكذلك الحلول لمثل هذه الظاهرة الاجتماعية فكان رأي الدكتور أحمد المجدوب المستشار بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.. بعد أن بادرنا بالاهتمام بمثل هذه الظاهرة التي انتشرت داخل شبابنا المصري.. ظاهرة انتشار المواد الإباحية عن طريق الانترنت.. وقد أرجع الدكتور احمد المجدوب الأسباب الحقيقية وراء هذه المشكلة قائلا:
لقد تغير دور الأم داخل الأسرة تغيرا كبيرا وواضحا.. فلا يوجد الآن الأم التي كانت توجد في الزمن الماضي.. فلم تعد الأم تشعر بأي تغيير يطرأ علي أولادها.. فالمرأة طالبت بالتحرر والمساواة.. وأصبحت تشغل أدوارا هامة ومناصب رفيعة في المجتمع.. لذلك اصبح البيت فاقدا لتوازنه.
فالدين حث علي أن للرجل دوره وللمرأة دورها.. ولا يجب أن تتداخل الأدوار.. ولايعني ذلك انه ليس للمرأة الحق في أن تعمل.. ولكن يجب ان تضع بيتها وأسرتها وأولادها نصب أعينها.. حتي لاتضيع الأسرة بأكملها.
والذي آثار انتباهي.. منذ ما يقرب من 3 سنوات قامت بريطانيا بعمل استطلاع رأي لعينة من الزوجات البريطانيات.. عن من الذي ترينه أفضل في قيادة الأسرة،، فجاءت الاجابات 65 % للرجل.. و20 % من نتيجة العينة للمرأة والرجل معا.. بينما جاء 15 % للمرأة.. أي أن غالبية الزوجات البريطانيات اكدوا ان الرجل أفضل في قيادة الأسرة.
علي النقيض جاءت المرأة المصرية.. التي كثيرا ما ألحت علي زوجها حتي يترك لها الحق باحساسها انها الأفضل في قيادة الأسرة.. وعندما تمر بأزمة ما تصرخ قائلة ان زوجها رجل سلبي.. ودائما ما تعلن المرأة انها ايضا تنفق علي المنزل من دخلها الخاص.
لكن يجب ألا ننسي القرآن الذي أنزله الله عز وجل في قوله.. (الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله بعضهم علي بعض وبما انفقوا).. والقوامة فهموها خطأ.. والحقيقة ان القوامة هي مسئولية الرجل في الانفاق والتربية وحماية الأسرة بما قد يتهددها من اخطار..
فنجد أن الإبن يجب أن تضعه الأم في حضنها وتحتويه داخل صدرها في صغره.. بينما تتركه في فترة المراهقة والشباب لوالده حتي يربيه ويصاحبه ويتقرب اليه.
وفي هذه النقطة.. لقد تبين أن 80 % من الأولاد الذكور الذين يمارسون المثلية الجنسية (الشذوذ).. لم يكن هناك أب في حياتهم.. ولذلك جاءت الاختبارات النفسية لتؤكد انهم توحدوا مع الأم فأخذوا منها السلوك الأنثوي.
هناك تعليق واحد:
christian louboutin outlet
off white clothing
coach factory outlet
louboutin shoes
nike shoes
jordan shoes
coach outlet online
kyrie shoes
birkin bag
adidas tubular
إرسال تعليق